"هل تعيش حياتك كما يجب أن تعيشها؟"
هل تساءلت من قبل عن هذا السؤال؟ دعني أخبرك أمراً، أسأل نفسي العديد من الأسئلة لأجد إجابة واضحة تريحني ولا أسكت حتى أحصل على إجابة.
وهذا السؤال من الأسئلة التي أسألها من حين لآخر.
هناك أمور واضحة سأخبرك بها تجيب بها عن هذا السؤال، وسواءً علمت أنك تعيش حياتك كما يجب أم لا فإنك أيضاً ستعرف هنا كيف تعيشها كما يجب.
3 أمور ستنظر لنفسك فيها، أين وجدت نفسك وعلى أساس إجابتك تبدأ في إصلاحها.
1- تعيش مثل الجميع
ماذا يفعل الجميع؟ يستيقظون على مواعيد عملهم/دراستهم، يأكلون ويشربون، يلتهون، ينامون.
لم تخلق لذلك، لم يخلقك الله ويسخر لك هذا الكون العظيم الواسع من أجل ذلك.
الحيوان يقوم بما ذكرته للتو، لكن الله خلقك مختلفاً عن كل مخلوقاته حتى عن سائر البشر. لست هنا لأصلح البشر بل لأصلحك أنت وهذا يؤدي إلى إصلاح العالم وليس البشر فقط!
توقف، توقف.. لا تعش مثل الجميع وتعرف على نفسك وعالمك وقوتك.
إصلاح ذلك يكون عن طريق:
1- الصلاة والتأمل
2- تخصيص وقت للنفس بعيد عن البشر
3- أخذ القرارات النابعة منك دون تدخل لقوة خارجية.
2- لا تستيقظ مبكراً لأجل شيء.
الصباح المبكر هو معجزة كبيرة في جميع الجوانب (العمل، النفس، الروح، الجسم..).
لكن ما الذي يجعلك تستيقظ؟ أهو لأنك ستفشل في دراستك؟ سيطردك مديرك؟
أم لأن هناك أمر أعظم يخصك أنت؟
بمعنى آخر هل تستيقظ لأجلهم أم لأجلك؟
يجب أن تكون هناك أموراً أهم من الدراسة والعمل تستيقظ من أجلها.
"خصص لنفسك جانباً سرياً بعيداً عن وظيفتك وعن البشر يجعلك في وقت من الأوقات تستغنى عن مديرك" - روبرت غرين وفيفتي سنت من كتاب القانون الخمسون
3- تشعر بالاكتئاب أو الوحدة
الاكتئاب مرض خبيث جداً قد كتبت تدوينة "5 حلول للاكتئاب - لماذا أنت مكتئب جداً وماذا تفعل؟" للقضاء عليه.
والوحدة وهم يحجبك عنك.
ذكرت سابقاً لك *إن كنت من عائلة الثور الهائج* أن الحزن أمر جيد بينما الاكتئاب مرض يهدمك دون أن تشعر وربما تكون مرتاحاً له بينما يقوم بتخريبك.
من الجيد أن تحزن أو تسعد لتعبر عما بداخلك وإطلاقه للكون لكن الاكتئاب ليس جيداً، إنسه واعلم أن كل شيء في حياتك له بداية ونهاية ليس كما يظهر لك التلفاز والميديا محاكاة حالتك لتطمئن أن ذلك هو "الطبيعي" لتكون بطلاً في الاكتئاب، لا أعلم إن كنت قد فهمتني ولكن إن فعلت فهذا جيد لأنني كنت منفعلاً وأنا أكتب ذلك ولن أقوم بتفصيله *إلا إن قمت بتعليق لتعرف فسأجيبك*.
أن تكون وحيداً بعيداً عن الازدحام هو الوقت الذي تتغير فيه، تنمو، تأخذ القرارات القوية في حياتك لتحصل على المزيد من نفسك.
لكن أن تشعر أن الوحدة أمر سيء وتبدأ بإظهار ذلك للجميع لتحصل على الشفقة من شيء آخر يشبهك (إنسان آخر) فهذا أسوء ما ستحصل عليه في حياتك.
كن قوياً واغتنم جميع أوقاتك حتى السيئة في تطوير ذاتك.
ما الذي سيجعل الأمر سهلاً الآن لتعيش حياتك كما يجب؟
أنك عرفت ما الذي يمنعك من عيش حياتك كما تحبها، كما تريدها، كما يجب أن تعيشها.
أنت الآن عرفت لذا من السهل وضع قرارات تكسر بها حدودك لتحصل على حياة تليق بك..
يمكنك أيضاً الحصول على المزيد من خلال متابعتي على:
صباحاً مليئاً بالطاقة..